يواصل أصحاب المعاصر بالقيروان العمل واستقبال صابة الموسم على قدم وساق وسط استبشار لم يمنع من وجود صعوبات على مستوى مشكل مصبات المرجين وضعف التيار الكهربائي وانعدام اليد العاملة الفلاحية لجني الزيتون.اشكاليات ماانفكت تتكرر وماانفك أصحابها ينادون بحلها وتدخل الدولة لتنظيمها وتعديلها حتى يكون الموسم ناجحا على جميع الجهات.السيد رجب العيادي صاحب معصرة الأمل بنصرالله قال ان مشاكلهم مع مادة المرجين لم تنته وذلك في غياب حل جذري لا ترقيعي تلفيقي للمصب بين غلقه وفتحه وسط احتجاجات مطالبة بغلقه ومبادرات من السلط الجهوية بفتحه لتسهيل عمليات تفريغ مادة المرجين امام أصحاب المعاصر الذين يحركون الاقتصاد بالجهة.كما أشار الى أن المعاملات مع البنك الوطني الفلاحي هي الاخرى من بين المشاكل التي تعترضهم وذلك بسبب توفير السيولة في الوقت مايخلق اشكالا حقيقيا مع متعامليهم من الفلاحين .
من جانبه علق رضا بلغوثي شريكهم بالمعصرة ،على ان كميات هامة من الزيتون يستقبلونها يوميا تفوق طاقة استيعاب معاصرهم (5معاصر) ومع ذلك يسعون الى العمل ليلا نهارا للحفاظ على حرفائهم.
واشار الى ان القطاع يكاد يكون مهملا من قبل الدولة التي لم يعد همهم التعويل عليها بل ان حبهنم للارض والحبّ الأسود والذهب السائل هو مايجعلهم يتشبثون بالقطاع دون كلل أو ملل.وشدد على ان التسويق الحقيقي للثروة الفلاحية غائب ولم يرتق الى انتظاراتهم كاصحاب معاصر مطالبا بتنظيم معارض دولية بالخارج تشارك فيها جميع الجهات حتى تجد طريقها للتسويق وايجاد اسواق عالمية واسعة لا ضيقة.
من جانب آخر قال الأخ بلقاسم عيادي ان القطاع برمته في حاجة لعناية “الكبار” من أرباب الرؤى الهادفة لثروة وصفها بالمهملة .
وعلق ايضا على ان الاف الهكتارات من الاراضي الفلاحية الدولية بنصرالله يبست و جف عطاؤها وانتهى أمر مردوديتها بسبب مستثمرين استنزفوها ونهلوا من خيراتها وفي الأخير اصبحت متروكة .و اقترح في ختام حديثه ان يتم توزيعها على أصحاب الشهادات العليا من ابناء الجهة لاستغلالها واعادة انتاجها.