الرئيسية / رياضة / رئيس نادي جويا وسام سعد: الجنوب مليء بالمواهب والطاقات

رئيس نادي جويا وسام سعد: الجنوب مليء بالمواهب والطاقات

يدخل نادي جويا كحالة جديدة – قديمة على الدوري اللبناني لكرة القدم في نسخته المقبلة للموسم 2025-2026 فهو النادي القادم من صفوف الدرجة الثانية، ولكنه مشبع بنجوم الدرجة الأولى، حاله حال فريق أولمبيك بيروت الذي ظهر منذ نحو ربع قرن ونجح يومها في قلب المعادلة على الساحة الكروية المحلية واحرز لقب بطولة الدوري.
طموح فريق جويا الجنوبي كبير ويحدوه الامل في المنافسة بقوة بين الكبار، فقد ضم ثلة من اللاعبين النجوم في مقدمهم المهاجم الدولي حسن معتوق قادما من فريق الأنصار وحارس مرمى العهد علي السبع والمهاجم الهداف زين فران وسواهم إضافة إلى رباعي أجنبي يعتبره البعض أنه الأفضل الذي حضر إلى الملاعب اللبنانية منذ سنوات وهم الكونغوليون رورديغ كيتوا كالوا (قلب هجوم – 28 عاماً) رشيدي موسينغا كوامابو (جناح أيسر – 27 عاماً) تابوريا هوردي سيميثي (مدافع – 31 عاماً) جوناثان كانو كامبيلي (خط وسط – 21 عاماً).
وفي هذا الإطار يقول رئيس النادي وسام سعد لـ”الديار: “طموحنا على المدى الطويل هو ترسيخ مكانة النادي بين اندية النخبة في لبنان، ليس فقط بالمنافسة على الألقاب، بل بأن نكون نموذجًا يُحتذى به على صعيد الإدارة الاحترافية، تطوير اللاعبين الشباب، والاستثمار بالبنية التحتية، (طبعا بناء الاستاد يدل على ما نقول)، نتطلع الى احتلال مركز يؤهلنا الى تمثيل لبنان على المستوى القاري، وتقديم صورة إيجابية عن كرة القدم اللبنانية”.
وحول الفكرة بالقفز خطوات إلى الأمام واستقدام كل هؤلاء النجوم يتابع: “الفكرة انطلقت من إيماننا بأن النجاح لا يأتي بالصدفة، بل يحتاج إلى رؤية واضحة وخطة مدروسة. شعرنا أن الوقت مناسب لإحداث نقلة نوعية، فعملنا على استقطاب عناصر تمتلك الخبرة والموهبة لإحداث الفارق. لم يكن الهدف فقط بناء فريق قوي، بل إرسال رسالة أن الطموح الكبير ممكن حتى في الظروف الصعبة، إذا توافرت الإرادة والدعم”.
يواصل حديثه للديار حول رأيه بأن جويا سيمهد الطريق لباقي الفرق الجنوبية الطامحة لتخطو نفس الخطوات: “نأمل ذلك بكل تأكيد. نجاح جويا ليس نجاحًا فرديًا، بل هو انتصار الى جويا والى منطقة صور والجنوب ككل. إذا استطعنا أن نلهم أندية أخرى لتطوير مشاريعها، فهذا سيكون من أعظم إنجازاتنا. الجنوب مليء بالمواهب والطاقات وكل ما يحتاجه هو بيئة داعمة وإدارة تؤمن بالإمكانيات المحلية”.
ولفت سعد إلى أن النادي سيعمد على نحو أساسي إلى تأسيس أكاديمية، وتابع: “سيجري إيلاء الأكاديمية أهمية كبيرة، ونحن لا نزال في بداية انطلاقتنا؛ لذا فإنّ العمل يعتبر مؤسساتياً في خطط النادي، وعليه فإن في أدراج النادي الكثير من المشاريع التي تحتاج إلى الوقت، والتي تعمل الإدارة على الصعود على سلمها بتأن”.
يختم: “الكرة اللبنانية بحاجة إلى رؤية شاملة تبدأ من تطوير الفئات العمرية، وتمر عبر تحسين البنية التحتية، وصولًا إلى احترافية الإدارة والتسويق. ينقصها أيضاً الاستقرار الإداري والدعم المادي والعناية من الجهات الرسمية إلى جانب أهمية بناء الثقة بين الجماهير واللعبة، عبر رفع مستوى الشفافية والعدالة داخل المنظومة الكروية”.
ويقود الفريق المدير الفني يوسف الجوهري الذي يملك باعا طويلا في عالم التدريب، وقد بدأت ثمار الجهود تظهر بعدو الفوز الودي على الصفاء قبل ايام على ملعبه بثلاثية، وهذا ينذر بأن فريق جويا قادم بقوة وسيفرض كلمته في الدوري المقبل وسيكون الخصان الأسود أمام فرق تفوقه في العراقة والتاريخ مثل النجمة والأنصار والعهد.
يذكر أن النادي تأسس عام 1963 تحت اسم فريق بنت جبيل قبل أن تنتقل الرخصة لعائلة سعد التي حولت اسمه إلى جويا الرياضي.

شاهد أيضاً

دبي تحتضن النزال العالمي المرتقب بين عثمان نورمحمدوف وبول هيوز في 3 أكتوبر المقبل

عقدت رابطة المقاتلين المحترفين، اليوم في دبي مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل النزال المرتقب الذي …