الرئيسية / الرئيسية / دموع أهالي الاسرى في فلسطين

دموع أهالي الاسرى في فلسطين

17 عاما ظل الحاج حسن عرمان يسأل نفسه باكيا:” هو ما حدا عنده أسير في السجن إلا أنا؟؟ أحيانا ما بنام الليل ولا لحظة، وأنا أدعي ربي إني بس اشوفه”.
توفي الحاج عرمان، والد الأسير محمد عرمان اليوم ولم يسمح الاحتلال له بزيارة ابنه منذ خمسة أعوام على الأقل. قالت العائلة إن الأب مُنع من زيارة ابنه لسنوات ” بدعوى عدم وجود صلة قرابة”!!!
كان هذا جانب من عقاب محمد عرمان المحكوم بالسجن المؤبد 36 مرة منذ اعتقاله عام 2002. بعد أن حُرم أبناؤه وزوجته من زيارته وسمح الاحتلال بزيارات سنوية محدودة لأشقائه أحيانا.
في إضراب الأسرى الأخير ضد تركيب أجهزة التشويش، قالت عائلته ردا على سؤال أهمية هذا الإضراب وضرورة تركيب هواتف للتواصل العائلي، ” لا نريد سماع صوته فقط. نريده حرا معنا، وأن لا يموت والده في حسرة غيابه”.

شاهد أيضاً

مجموعة لوكيل تُعلن عن انطلاق تجميع شاحنة EICHER Pro 2049 Diesel بنظام SKD في تونس

تواصل مجموعة لوكيل توسعها الاستراتيجي في قطاع المركبات الصناعية من خلال مرحلة جديدة ومهمة: إطلاق …