قدّم الشيخ بكر محمد عوض بن لادن، وكافة أشقائه وشقيقاته، أصدق عبارات الشكر وعظيم الامتنان لكل من شاركهم واجب العزاء وواساهم في مصابهم الجلل بوفاة شقيقتهم السيدة سحر بنت محمد عوض بن لادن، التي عُرفت بسيرتها العطرة وأياديها البيضاء في دعم الأعمال الخيرية، وبعطائها المادي والمعنوي لمحتاجي الخير ومختلف الجمعيات الإنسانية.
ورحلت الفقيدة قبل أيام قليلة، فيما عبّر شقيقها الأكبر الشيخ بكر بن لادن عن بالغ حزنه، قائلاً: “الحمد لله القائل في كتابه الكريم: ﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾، والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد.”
وتابع قائلاً باسم الأسرة: “بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أسرة آل بن لادن، نتقدّم بالشكر والتقدير لكل من قدّم لنا التعزية والمواساة في فقيدتنا المرحومة بإذن الله سحر بن لادن – تغمّدها الله بواسع رحمته وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة،و لقد كان المصاب جللاً والألم كبيراً، لكن وقوفكم معنا، وتعازيكم الحارة، ومواساتكم الصادقة، ودعواتكم المباركة، خففت عنا الكثير من مشاعر الحزن.”
وأكد أن الشكر موصول لكل من قدّم العزاء حضوراً أو اتصالاً أو عبر الرسائل، من أصحاب السمو الأمراء، والمعالي الوزراء، والمسؤولين، والسفراء، والأعيان، ووجهاء مدينة جدة، والأقارب والأصدقاء، سائلاً الله أن يجزيهم خير الجزاء، وأن يجعل ما قدّموه في ميزان حسناتهم.
واختتم الشيخ بكر بن لادن سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يحفظ الجميع، وألّا يُريهم مكروهاً في أنفسهم ولا فيمن يحبون، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.
الوسيط مجلة إخبارية يومية