د.منى قاسم تبهر الحضور في مؤتمر قمة الاستثمار العربي الافريقي

شاركت دكتورة منى قاسم رئيس مجلس ادارة شركة دوميرا للانشاءات العامة للمباني السكنية كممثله لدولة الكويت فى قمة “ الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي” المنعقدة يوم ٢٠ اكتوبر ٢٠٢٥ بالجلسة الثانية تحت شعار ” تكامل اقتصادي ..استثمار وفرص .. شراكات دولية ” فى دورته ال 28 والتى ينظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى جلال يسى ، خلال الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر 2025 برعاية جامعة الدول العربية و كوكبة من الوزارات والهيئات الاقتصادية والاتحادات المصرية والعربية ، وبحضور شخصيات رفيعة المستوى وممثلى 35 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وفى البداية ألقت الدكتورة منى قاسم كلمتها التى ابهرت من بلدى الثانى هنا مصر الحبيبه أتقدم باسمى وأسم الكويت قيادة وشعبا بخالص التهاني القلبية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وشعب مصر المضياف بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة ، واتقدم بشكر خاص لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على قيادة الحكيمة للملف الفلسطينى والتوصل للسلام فى غزة وإنهاء الحرب هناك والذى تجسد بشكل كامل خلال مؤتمر السلام الأسبوع الماضي بشرم الشيخ
والحقيقة الثابتة أن العلاقة بين مصر والكويت علاقة تاريخية ولن تتزحزح فى ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ودائمًا يحرصان على تأكيدًا لعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وحرصهما المشترك على توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري من خلال الزيارات المتبادلة والتواصل المستمر حيث تُعتبر العلاقات المصرية الكويتية نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية، ،حيث شهدت العلاقات المصرية الكويتية زخمًا كبيرًا، خاصة في ظل العلاقات القوية والتاريخية بينهما. وجاءت زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت أبريل الماضي بهدف مد جسور التعاون الثنائي في كافة مجالات العمل المشترك، وتعزيز علاقات التعاون التاريخية الراسخة والمتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات الحيوية ،كما أتقدم بالشكر إلى الدكتورة هدى جلال يس رئيس اتحاد المستثمرات العرب والقائمين على المؤتمر وعلى الدعوة الكريمة واتعهد بأن أكون دائمآ من خلال تخصصى فى المجال السياحى بمد يد العون والتعاون للاستثمار والنهوض بالسياحة سواء فى بلدى الكويت او بلدى الثانى مصر .
وأكدت خبيرة العلاقات السياحية فى الكويت والوطن العربى وسيدة الأعمال الدكتورة منى قاسم خلال كلمتها أن الكويت كانت من أوائل الدول العربية والخليجية التى أدركت قيمة السياحة،حيث بدأ الاهتمام بقطاع السياحة الكويتى منذ عام ١٩٦٢ من خلال تأسيس شركة الفنادق الكويتية والاهتمام بإنشاءات البنية التحتية، ثم زاد الاهتمام بهذا القطاع عند تأسيس شركة المشروعات السياحة في ٣ أبريل ١٩٧٦، وهي من أولى الشركات التي اهتمت بالقطاع السياحى في الخليج العربى، وكان الهدف من تأسيس هذه الشركة الحكومية تنشيط القطاع السياحى في الكويت من خلال عمل مشاريع حيوية تهتم بالسياحة، حيث حققت الشركة الجزء الأكبر من الأهداف المرجوة من انشائها فأصبحت الكويت الوجهة الأولى للسياح الخليجيين أثناء عطلهم الرسمية خلال ثمانينيات القرن الماضي.
واضافت قاسم أن الكويت قادرة على استعادة مكانتها على الخريطة السياحية بما تمتلكه من إمكانيات ومقومات كبيرة ومتميزة فقط تحتاج لمن يستثمر هذه الامكانيات وتطويرها ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الشواطىء مثل مارينا مول وسوق شرق وومتحف الكويت الوطنى وبيت البدر والبيت القديم المبنى بطريقة تراثية وغيرها من الأماكن الأخرى التى تعبر عن الحضارة الكويتية بالإضافة لمراكز التسوق التى تزخر بها الكويت.
وأشارت قاسم إلى توقعات بحدوث انتعاشة سياحية كبرى خلال السنوات المقبلة وقدرة الكويت أن تصبح وجهه سياحية مميزة
وقالت تعد صناعة السياحة من أهم الأركان التى تعتمد عليها الدول ليس لما تدره فقط من أموال باعتبارها عامل مهم من مصادر الدخل ولكن لأنها تساهم أيضاً فى تنشط قطاعات أخرى في الاقتصاد مثل النقل والفنادق والاتصالات والمطاعم والخدمات المالية والمصرفية والخدمات الثقافية والترفيهية.
وبالرغم من أن المؤشرات أكدت تراجع السياحة العالمية بشكل عام والكويتية بشكل خاص خلال الفترة الماضية،فإن القيادات السياحية الكويتية تتوقع حدوث انتعاشة سياحية كبرى خلال السنوات المقبلة ، خاصةً وأنها تسعى جاهدة للنهوض بالقطاع السياحى الذى يعد من أكبر القطاعات الاقتصادية نموا وازدهارا حول العالم، وذلك من خلال وضع خطة متكاملة للنهوض بهذا القطاع الحيوى والذى تتسابق الدول
على تنميتة لديها من خلال تنويعه وجعله من ضمن أولويات تخطيطها الاستراتيجي.
كماالدكتورة منى تمتلك رؤية شاملة للنهوض بالسياحة فى ظل تخصصها فى هذا القطاع،..ومنها السياحة البيئية تقوم على عمل كامبات بدوية وسفارى ومسارات مجهزة للتزحلق على الرمال مع مسابقات للهجن وفروسية القدرة والتحمل وغيرها من المسابقات التى تجذب الرواد وتنمى السياحة داخليا وخارجيا، كذلك الاهتمام بالسياحة التراثية من خلال إقامة تجمعات ومتاحف تراثية مخططة ومعها انشاء مراكز مفتوحة للحرف التراثية الكويتية،وانشاء مركز بحثى للدراسات التراثية يكون بمثابة مزار سياحى وعلمى معا وكذلك إقامة مهرجان عالمى سنوى للفنون التراثية يتم اختيار إحدى الدول كضيف شرف المهرجان سنويا وهو ما يوطد وينمى العلاقات مع الدول الأخرى.
و هناك أيضاً سياحة الأنشطة البحرية القديمة مثلا محاكاة لعمليات وأدوات صيد اللؤلؤ والمرجان قديما وعمل متحف لأدوات الصيد القديمة وقواربه مع استحداث انشطة أخرى كالرياضات البحرية وسباقات الشراع وعمل مارينا يخوت عالمية لاستقبال سياحة اليخوت من الدول المجاورة.
واختمت الدكتورة منى قاسم كلمتها بالثقة فى حدوث انتعاشة سياحية كبرى خلال السنوات المقبلة معلنة الرغبة فى عقد شراكة قوية مع بعض الشركات المصرية من خلال التفاوض حول الشروط والأحكام التي ستحدد العلاقة ، و تحديد أهداف الشراكة والنتائج المتوقعة من هذا التعاون والذى سيصب فى مصلحة البلدين مصر والكويت.
ويذكر أن قمة اتحاد المستثمرات العرب والمعرض المصاحب لها تحظى برعاية ومشاركة جامعة الدول العربية وكوكبة من المجموعة الوزارية والهيئات الاقتصادية : لواء طبيب اسامة بسكالس رئيس المجلس الطبى للقوات المسلحة – وإدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة المصرية – وزارة التضامن الإجتماعي – وزارة الشباب والرياضة – وزارة السياحة والاثار – هيئة قناة السويس – الهيئة العربية للتصنيع – هيئة الاستشعار من بعد وعلوم الفضاء – الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة – هيئة تنشيط السياحة – هيئة تنمية الصادرات ، منظمة الصحة العالمية ، مجلس الأعيان الأردنى وهيئة الاستثمار الأردنى – اتحاد الغرف العربية –اتحاد الجامعات العربية – جهاز تنمية المشروعات التابع لرئاسة مجلس الوزراء شريك الحدث – الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية – اتحاد الصناعات المصرية – جهاز التمثيل التجاري المصري – مؤسسة شباب قادرون للتنمبة المستدامة – مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية – غرفة تجارة وصناعة قطر – الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة – ليبيا
وبحضور شخصيات رفيعة المستوى وممثلى 35 دولة .السيدة تمارا فوتيتش السيدة الأولى لجمهورية صربيا للسنة الرابعة على التوالى ، السيدة سوزان موهويزي نائبة أولى رئاسية عن فخامة السيدة جانيت موسيفيني حرم رئيس أوغندا ، السيدة أمينة غريب فقيم رئيس موريشيوس السابقة ، لواء طبيب أسامة صبحى – وزارة الدفاع ، المستشار أحمد الجار الله قطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العرب ، السيدة إلينا ماتفيفا رئيس مركز المرأه في الرابطة الروسية بالأمم المتحدة ، السفيرة ميرو كيسيسيوجلو سفيرة الأمم المتحدة لمكافحه الايدز ، م. مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي . و ممثلى السلك الدبلوماسي و الوزارات و مجلس الشعب والشيوخ والجامعات وصفوة من مجتمع رجال وسيدات الأعمال والصناعة والتجارة والمستثمرين وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات والاتحادات ومجالس الأعمال والإعلام.