

تفاجأ رواد جامع عمر بن الخطاب بالزهراء بتغيير ألوان واجهة الجامع من الأبيض إلى الأصفر والأزرق والأحمر.
وإعتبر البعض أن هذه الألوان الزاهية لا تليق بمقام جامع ووصل آخرون إلى إعتبار التزويق عبث بالمورث الديني وعراقة الجامع الذي مرت عليه تقريبا 60 سنة .
وقالوا أن قرار التزويق على هذه الشاكلة قرارا فرديا
اتخذه إمام شاب بالتنسيق مع أحد المصلين بعد جمعهم للمال من رواد الجامع الذين لم يتوقعوا هذه النتيجة.
فهل ما حدث في هذا الجامع عبث بالتراث أم هي إختلافات في تقديرات المقامات والأذواق؟