الرئيسية / الرئيسية / إبعاد غريب للاعب نيس ريان الجربي من المنتخب الثاني

إبعاد غريب للاعب نيس ريان الجربي من المنتخب الثاني

اللاعب ريان الجربي من مواليد فرنسا سنة 2007، أصيل أصول تونسية.

تكون في مدارس التكوين الفرنسية منذ صغره، والتحق لاحقًا بأكاديمية نادي نيس.

يلعب في مركز وسط الميدان، وتميز بقدرته على التحكم في إيقاع اللعب والرؤية الواسعة داخل الملعب.

برز بشكل لافت مع فريق أقل من 19 سنة في نيس، حيث شارك بانتظام وساهم في صناعة الأهداف.

تمت دعوته مؤخرًا لتعزيز صفوف المنتخب التونسي لأقل من 20 سنة بقيادة المدرب عبد الحي بن سلطان، في إطار الاستعداد لكأس إفريقيا للشباب.

ومع كل هذا التميز، يظل السؤال مشروعًا:
لماذا لم تتم دعوة ريان الجربي إلى المنتخب الأول (الأكابر) رغم أنّ موهبته تستحق المتابعة والاحتضان

هذا التألق لم يمرّ مرور الكرام على الإطار الفني التونسي، إذ تمّت دعوته مؤخرًا للالتحاق بمنتخب أقل من 20 سنة بإشراف المدرب عبد الحي بن سلطان، في إطار الاستعدادات لكأس إفريقيا للشباب.
غير أنّ المفاجأة كانت الاستغناء عنه في ظروف غامضة وغير مفهومة، وتعويضه باللاعب بوقديدة، ما أثار الكثير من التساؤلات لدى المتابعين حول معايير الاختيارات ومدى وضوحها.

مستقبل واعد رغم العراقيل

رغم هذه الانتكاسة، يبقى مستقبل ريان الجربي واعدًا. فالموهبة موجودة والطموح حاضر، وما يحتاجه اليوم هو الدعم والثقة. إنصاف مثل هذه الطاقات قد يكون مكسبًا كبيرًا للكرة التونسية، خاصة في مرحلة التجديد وضخّ دماء جديدة.

قضية ريان الجربي لم تعد مجرد ملف لاعب شاب، بل أصبحت رمزًا لإشكالية أعمق: هل تُدار كرتنا بمنطق المصلحة الوطنية والرهان على المواهب، أم بمنطق المجاملات والقرارات الغامضة؟
الجمهور التونسي يستحق إجابة واضحة من الجامعة والإطار الفني: لماذا يُستبعد لاعب يملك كل مقومات النجاح، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التجديد؟

حتى لانخسر هذه الموهبة

ريان الجربي ليس أول موهبة تضيع بسبب سوء التسيير، لكن الأمل أن لا يكون آخرها. إن لم يُنصف اليوم، قد يخسره المنتخب غدًا، ليكون مكسبًا لغيرنا وخسارة.
وليد حشيشة

شاهد أيضاً

بيراميدز يتسلم شهادة المشاركة في الإنتركونتتنال من (الفيفا)

تسلم نادي بيراميدز شهادة المشاركة في النسخة الجديدة من بطولة كأس إنتركونتيننتال التي ينظمها الاتحاد …