الوسيط مجلة إخبارية يومية
ضمن إطار مشاركتها البارزة في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025، قدّمت مجموعة كرافانات بن لاحج الوكيل الرسمي لشركة شانجان في الخليج – نموذجًا متطورًا من الكرافانات، مصممًا خصيصًا لتلبية تطلعات عشّاق التخييم والمغامرات في بيئات الخليج الصحراوية والوعرة، وسط إقبال كبير من الزوار المهتمين بعالم الرحلات.
وقد تألّق جناح المجموعة، بوصفهم الراعي الرسمي لقسم الكرافانات في المعرض، بعرض مجموعة من الكرافانات المتطورة التي تمثّل نقلة نوعية في هذا القطاع، من حيث التصميم الذكي، والاستغلال الأمثل للمساحات، والتقنيات الحديثة التي تم دمجها بدقة عالية لضمان راحة المستخدمين.
تكنولوجيا متقدمة وراحة لا تُضاهى
أبرز ما يميّز الكرافانات المعروضة هو اعتمادها على نظام طاقة ليثيوم 200Ah، ما يضمن تشغيلًا مستقرًا وفعالًا لجميع الأنظمة الكهربائية داخل المركبة حتى في المناطق النائية. كما تم تعزيزها بميزات معيشة ذكية، وتفاصيل تصميم مدروسة توفّر أقصى درجات الراحة على الطرق الوعرة.
وعن أهمية هذه المشاركة، صرّح جمال صالح بن لاحج، الرئيس التنفيذي لمجموعة بن لاحج، قائلاً:
“نحن فخورون بتواجدنا اليوم كراعٍ رسمي لقسم الكرافانات في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025، الذي يُعد منصة رائدة تجمع نخبة المهتمين بثقافة الرحلات والتخييم من مختلف أنحاء المنطقة. مشاركتنا هذا العام تحمل بُعدًا خاصًا، حيث نكشف عن جيل جديد من الكرافانات الذكية التي تمثل خلاصة دراساتنا وتجاربنا الميدانية في بيئة الخليج. هذه المركبات ليست مجرد وسيلة تنقل، بل نمط حياة متنقل يجمع بين التكنولوجيا والراحة والاعتمادية.
ما يميز هذا النوع من الكرافانات هو قدرتها على الدمج بين الجودة العالمية والمعايير الخليجية، من خلال أنظمة طاقة حديثة، حلول معيشة ذكية، وتصاميم داخلية تلبّي كافة الاحتياجات. نحن لا نبيع منتجًا فقط، بل نقدم تجربة متكاملة لعشّاق الطبيعة والمغامرة.
دعوتنا مفتوحة للجميع لزيارة جناحنا، حيث خصصنا عروضًا حصرية، وخصومات كبيرة، وسحوبات وجوائز قيمة، في تجربة تفاعلية تمثل مستقبل التخييم ورفاهية التنقل.”
وجهة لا تُفوّت لعشّاق التخييم
شهد جناح كرافانات بن لاحج اهتمامًا واسعًا من الزوار الذين توافدوا لاكتشاف هذه المركبات المتطورة، والتعرف على التقنيات المدمجة التي تجعل من كل رحلة مغامرة مريحة وآمنة. ويُعد الجناح محطةً لا غنى عنها لكل من يبحث عن آخر ما توصّلت إليه صناعة الكرافانات في المنطقة.
