دمشق – صفوان الهندي:
انطلقت مساء اليوم على مضمار ملعب تشرين بدمشق منافسات بطولة الجمهورية لألعاب القوى للناشئين والناشئات بمشاركة نحو 240 لاعباً ولاعبة من مختلف المحافظات السورية، لتكون أول بطولة مركزية للعبة بعد التحرير، ما جعلها حدثاً رياضياً استثنائياً أعاد الحماسة والحيوية إلى مضامير اللعبة في سورية.
وأكد السيد محمد الضامن رئيس اتحاد ألعاب القوى أهمية هذا الحدث قائلاً: “هذه البطولة تمثل انطلاقة جديدة لرياضة ألعاب القوى في سورية بعد سنوات صعبة، اليوم لمسنا إصراراً مذهلاً لدى اللاعبين واللاعبات، وقدرات تبشر بمستقبل مشرق. الاتحاد مستمر في توسيع قاعدة اللعبة وتنظيم بطولات أكثر ودعم المدربين للوصول برياضيينا إلى أعلى المستويات”.
نتائج لامعة.. ومواهب من كل المحافظات
أسفرت المنافسات عن بروز أسماء جديدة حققت نتائج لافتة، أبرزها:
الوثب الطويل (ناشئين) ساري عاجي (دمشق)، حسن إبراهيم (طرطوس)، وحيد السراقبي (حماه).
سباق 2000 م موانع (ناشئين) أسامة حجازي (اللاذقية)، محمد عمار الدوسي (درعا)، علي جباوي (دمشق).
الوثب الطويل (ناشئات) جنى محلا (اللاذقية)، تسنيم الحاج علي (القنيطرة)، ليليان عباس (طرطوس).
رمي القرص (ناشئين) أحمد سليمان عبود (ريف دمشق)، محمد المحاميد (درعا)، 🥉 زين العابدين يوسف (اللاذقية).
سباق 2000 م موانع (ناشئات) سارة ديب (حمص)، راشيل دنون (السويداء).
سباق 800 م (ناشئين) غسان إسماعيل (الحسكة)، يوسف الرغدان (دير الزور).
110 م حواجز (ناشئين) ميار حاج علي (ريف دمشق)، عبد السلام عبد الوهاب (حلب)، محمد تيمور دبجن (القنيطرة).
100 م حواجز (ناشئات) ليمار أبو دان (حلب)، ريماز الزامل (درعا)، آية خضير (حلب).
كما سجلت العداءة أليسار يوسف في اختبار لها على هامش البطولة رقماً شخصياً جديداً في سباق 100 م حواجز بزمن 13.91 ث (يدوي) متقدمة على رقمها السابق (14.57 ث إلكتروني)، في إنجاز يعكس تطورها الملفت.
حضور رسمي واهتمام إعلامي
شهدت البطولة حضوراً رسمياً مهماً ساهم في تتويج الفائزين ودعمهم معنوياً، تمثل في السادة:
نبيل الشحمة مدير الرياضة والشباب بدمشق، ظافر عليان مدير الرياضة والشباب في ريف دمشق، عادل عبد الله مدير الرياضة والشباب بالقنيطرة، عساف خليفة مدير مدينة تشرين الرياضية، وعدد من الشخصيات الرياضية وأبطال اللعبة القدامى، وحظيت البطولة كذلك باهتمام إعلامي كبير، حيث تواجدت مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة لمواكبة المنافسات ونقل أجواء التحدي والفرح من قلب مضمار تشرين، ما أسهم في تسليط الضوء على المواهب الصاعدة وإبراز صورة مشرقة للرياضة السورية العائدة بقوة إلى الواجهة.