يستعد الترجي الرياضي التونسي لبلوغ مرحلة غير مسبوقة، من خلال جمع 40 مليون دينار تونسي عبر بورصة تونس، بالإضافة إلى 35 مليون دينار منتظرة من مداخيل المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، هذا دون الحديث عن مداخيل الإستشهار الخاصة فقط بعد التظاهرة ليتجاوز المجموع المحتمل 75 مليون دينار، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الرياضة الوطنية يضمنه نادي رياضي.
وإليكم قراءة سريعة لما يمكن أن يعنيه هذا الإنجاز :
- عملية تمويل تاريخية عبر البورصة (40 مليون دينار)
الأهداف:
تعزيز الهيكل المالي للنادي،
تسوية الديون،
تمويل مشاريع هيكلية واستراتيجية.
نقاط بارزة:
أول نادٍ تونسي يصل إلى هذا المستوى من التمكين المالي عبر البورصة،
خطوة تقوم على الشفافية والحوكمة والانفتاح على رأس المال.
النتائج المتوقعة:
جذب مستثمرين مؤسساتيين،
خلق علاقة جديدة مع الجماهير من خلال المساهمة في رأس المال،
تسريع وتيرة الاحتراف في إدارة النادي.
- كأس العالم للأندية 2025: مصدر دخل كبير (35 مليون دينار)
السياق:
الترجي مثل تونس وإفريقيا في البطولة التي تقام في الولايات المتحدة.
مصادر الإيرادات:
منحة مشاركة مضمونة،
مكافآت حسب النتائج،
إيرادات إضافية (حقوق البث، الإعلانات، التسويق).
التحديات:
حضور عالمي غير مسبوق،
فرصة فريدة لتعزيز العلامة التجارية “الترجي”.
3.كيف يمكن استثمار 75 مليون دينار؟ — محاور استراتيجية
أ. البنية التحتية والممتلكات
تجديد أو بناء مركز تدريب بمواصفات عالمية (على غرار Aspire أو Milanello)،
إنشاء ملعب خاص مملوك للنادي،
تطوير مركز طبي رياضي متكامل.
ب. كرة القدم المحترفة
انتدابات نوعية للاعبين ذوي إمكانيات عالية (خصوصاً من إفريقيا وأمريكا الجنوبية)،
تعزيز الطاقم الفني والوحدات التقنية والتحليلية،
إنشاء شبكة كشف ومتابعة للمواهب حول العالم.
ج. التكوين والفئات الشابة
استثمار كبير في أكاديمية الترجي،
إطلاق برنامج “مدرسة + كرة قدم”،
تكوين مؤطرين معتمدين من قبل الفيفا والكاف.
د. الصورة والعائد التجاري
تعميم الهوية الدولية (موقع رسمي بالإنجليزية، متجر إلكتروني عالمي)،
إنشاء صندوق استثماري “Taraji Ventures” لدعم الشركات الناشئة في الرياضة والتكنولوجيا،
تطوير الحضور الرقمي والمحتوى التفاعلي، NFTs، fan tokens…
- فرصة استثنائية = ضرورة قصوى للحوكمة
هذا الحجم المالي يتطلب:
حوكمة صارمة (مراجعة حسابات، شفافية)،
رؤية استراتيجية على مدى 5 إلى 10 سنوات،
مسؤولية مضاعفة تجاه المساهمين، الجماهير، والوطن.
- لحظة تغيير المقياس
بات الترجي اليوم قادراً على:
أن يصبح النادي الأقوى في إفريقيا،
أن ينافس أندية المستوى الثاني في البطولات الأوروبية،
أن يكون سفيراً لقوة تونس الناعمة على الساحة الدولية.