تم مساء يوم الأحد 17 نوفمبر الجاري تقديم العرض قبل الأول لـ Bolice Le Film للمخرج التونسي مجدي السميري، في قاعة الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة. وقد حضر الفيلم عديد من الوجوه المعروفة في الفن والثقافة وحتى الرياضة إضافة الى المعجبين بالسلسلة التلفزية “بوليس” وعشاق السينما عموما. حيث كان هذا الحدث مناسبة للاحتفال بالتميز السينمائي التونسي.
فبعد أربع مواسم ناجحة من سلسلة “BOLICE: حالة عادية”، حول المخرج مجدي السميري مشروعه الفني هذا الى مغامرة سينمائية عبر انتاج Bolice Le Film الذي دعا من خلاله الجمهور مجددًا إلى عالم جذاب يمزج بين الحركية و التشويق والعاطفة.
و يمثل هذا الفيلم تجربة جديدة للمخرج من خلال هذا الانتقال بالسلسلة التلفزية “بوليس” إلى الشاشة الكبيرة مع إضافة عدد من الشخصيات الجديدة لإثراء العمل الذي يتميز بمشاركة عدة من الممثلين البارزين الى جانب مشاركة عدد من المواهب الصاعدة .
تعاون فني دولي بلمسة تونسية
يطغى على الفيلم استعمال تقنيات معاصرة و معايير معتمدة في انتاج أفلام هوليوود و يجمع نخبة من الممثلين التونسيين المعروفين مثل كمال التواتي، منى نور الدين، و نضال السعدي و الشاذلي العرفاوي و ريم بن مسعود … بالإضافة إلى المشاركة الشرفية للممثلة القديرة فاطمة بن سعيدان و لنجمة التنس أنس جابر .وقد شهد الفيلم مشاركة ممثلين من لبنان مثل كارول عبود و ليزا دبس ، مما جسد تبادلًا ثقافيًا غنيًا بين تونس ولبنان. كما شهد كذلك مشاركة ممثلين من روسيا واليابان مما أعطاه بُعدًا دوليًا ممزوجا بنكهة تونسية فريدة.
التزام ثقافي ومواطَني برعاية 3SG GROUP
بقيادة حسني الغرياني، منتج الفيلم و مدير 3SG GROUP ، يعكس Bolice Le Film التزامًا قويًا للترويج للثقافة التونسية مع تبني دعمها نحو العالمية. و تعرف 3SG GROUP بمساهماتها في القطاع الإعلاني باعتبارها تمثل الحاضنة للمشاريع المبتكرة في هذا المجال .
من خلال هذا الفيلم، يتبنى المنتج استراتيجية تجمع بين السينما والإعلان، حيث يصبح فن السينما مصدر إلهام للحملات الإعلانية المؤثرة. وتسلط هذه المبادرة الضوء على أهمية الاستثمار في السينما لفتح آفاق ثقافية واقتصادية جديدة لتونس.
إنتاج استثنائي بكفاءات تونسية ذات مستوى متميز
يتميز الفيلم بإخراج دقيق بمواصفات هوليودية و رؤية فنية جريئة تحت قيادة المخرج الموهوب مجدي السميري، بالتعاون مع وكالة الإنتاج Frameworks ، التي يديرها فاروق الشريف، وهذا ما أضفى خبرة تقنية وإبداعية رفعت من مستوى هذا الإنتاج إلى المعايير الدولية. وقد جسد هذا التمازج تميّز المواهب التونسية في عالم السينما، وأكد مكانة تونس الثقافية كأرض للإبداع والابتكار.