لا أحد ينكر ما عانته ومازالت تعانيه الخطوط التونسية خلال السنوات الاخيرة رغم مجهودات ومحاولات المحافظة على ديمومتها بالإمكانيات الذاتية المتوفرة من وقت لآخر لحل مشاكل ازدادت حدّتها نتيجة أخطاء متراكمة ومتواترة من الماضي.
هي احدى الشركات التي مثلت في الماضي القريب مفخرة للدولة التونسية وهي تسعى الان لاستعادة بريقها واسترجاع إشعاعها وأمجادها تحت إشراف أحد أبنائها الرئيس المدير العام خالد الشلّي المشهود له بالكفاءة والمهنية ونظافة اليد.
سُعدنا كثيرا بتحسّن الوجبات المقدمة للمسافرين في المدة الاخيرة وهي نقطة مهمة جدا لاستقطاب الحرفاء، كما استبشرنا خيرا منذ بداية العام الحالي بتراجع نسب التأخيرات والرفع في معدّل إنتظام الرحلات فضلا عن تسجيل قفزة هامة في إيراداتها بنسبة 177 بالمئة في النصف الأول من العام الجاري إلى 512 مليون دينار (161 مليون دولار) بحسب بورصة تونس للأوراق المالية.
نقطة ايجابية جدا سجلناها كذلك خلال زيارتنا لمقر الشركة صباح يوم الجمعة 16 سبتمبر 2022، فإلى جانب حسن الاستقبال والتعامل الراقي الذي تجده دوما من المسؤول الإعلامي الأستاذ صادق التواتي الذي يحظى بإحترام وتقدير كافة زملائه الصحفيين اعترافا بحرفيته العالية ومواقفه الصادقة المساندة لهم.
كما سعدنا كثيرا بحسن الاستقبال والأخلاق من قبل السيدة فاطمة عيادي حفيظ المسؤولة عن قسم النزاعات التي اعطتنا صورة مميزة عن المسؤول الذي نريد أن نجده في الادارة التونسية من خلال حسن الاستقبال والسعي لايجاد الحلول وقدسية الحريف. بأمثال الزميل العزيز صادق التواتي وفاطمة عيّادي حفيظ وغيرهم من الكفاءات الشريفة التي تحبّ عملها وتجتهد فيه في الغزالة، يمكن للخطوط التونسية أن تُقلع من جديد بأمل جديد في غد أفضل ومشرق لناقلتنا الوطنية.
شاهد أيضاً
مجموعة لوكيل الموزع الرسمي لشاحنات إيشر” Eicher ” في تونس
أعلنت مجموعة لوكيل أن شركتها الفرعية لوكيل للسيارات التجارية أصبحت الموزع الرسمي لشاحنات إيشر Eicher …