الوسيط مجلة إخبارية يومية
في مجال العمل المؤجر : امضاء اتفاقية شراكة ودقود انتداب لدفعة أولى من خريجي مركز التكوين المهني الفلاحي بالعالية
في مجال المبادرة الخاصة : إسناد اشعارات تمويل إحداثات جديدة بقيمة 611 ألف دينار
في إطار دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتحت شعار “التعاون بين المؤسسات الخاصة ومراكز التكوين المهني العمومية : رافعة للفلاحة التنافسية المستدامة”، أشرف السيّد نصر الدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني والسيد محمود الياس حمزة وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بحضور السيد سمير عبد اللاوي والي بنزرت يوم الخميس 05 ماي 2022 على امضاء اتفاقية شراكة وعقود انتداب دفعة أولى من خريجي مركز التكوين المهني الفلاحي بالعالية بمؤسسة “Sunlucar Flor Alia” وهي مؤسسة مختصة في مجال زراعة الغلال الحمراء خارج التربة والموجهة للتصدير الكلي وقد أتم المنتدبون تكوينا بالتداول حسب الطلب.
ويندرج إمضاء عقود الشغل في إطار تنفيذ البرنامج الوطني “تكوين.” المنجز بالتعاون مع الجانب السويسري وتتولى تنفيذه وكالة الإرشاد والتكوين الفلاحي بالتعاون مع منظمة سويس كونتاكت والهادف إلى تحويل المستغلات الفلاحية بمراكز التكوين المهني إلى مؤسسات فلاحية مجدّدة وحاضنة للتجارب المنتجة ومعترف بها من طرف المؤسسات الاقتصادية وتتلائم مع انتظارات المهنيين من الكفاءات المختصة.
وتمّ إمضاء عقود الإنتداب بحضور السيد السيد خميس الزياني المدير العام لوكالة الإرشاد والتكوين الفلاحي والسيد بشير الجزيري المدير الجهوي للتشغيل والتكوين المهني ببنزرت و السيد باتريك زيمرليPatrik Zimmerli ، نائب مدير التعاون السويسري بالسفارة السوسرية بتونس السيد إيف ماتيس Yves Matthis ، مدير مكتب تونس لمنظمة سويس كونتاكت والسيدة Rosa Maria Gutiérrez عن المكتب الاقتصادي والتجاري الإسباني بتونس والسيد فرناندو بانو Fernando Banon Izu المدير العام لمجموعة Sanlucar وعدد من الإطارات المركزية والجهوية والمحلية للوزارتين والولاية.
و ثمّن السيد نصر الدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني، هذا النموذج الرائد في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لما تثمره من آفاق تشغيلية واعدة لكفاءات المنظومة الوطنية للتكوين المهني في القطاع وما توفره المؤسسات العالمية من فرص لفائدة الكفاءات التونسية لنقل للخبرات وتطوير المؤهلات.
ومن جهته أشار وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري الى الاهمية التي توليها الوزارة لمؤسسات التكوين المهني الفلاحي باعتبارها شريكا في التنمية عبر التكوين الذي يفضي إلى إحداث مشاريع تبعث الأمل لدى الشباب وتساهم في توطينهم مثمنا التعاون التونسي السويسري في مجال تطوير أداء المؤسسات التكوينية في قطاع الفلاحة والصيد البحري.
وبهدف دفع نسق إحداث المؤسسات الصغرى، وتذليل الصعوبات التي تعترض الباعثين الشبان لتمويل وتركيز مشاريعهم، أشرف السيد نصر الدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني بحضور السيد حسين اللجمي رئيس فرع بنك التضامن ببنزرت على إسناد 13 إشعار موافقة لتمويل إحداثات جديدة بماطر ومنزل بورقيبة وجرزونة ومنزل عبد الرحمان وبنزرت الجنوبية وبنزرت الشمالية واوتيك بكلفة مالية تقارب 611 الف دينار وفي عدة قطاعات إقتصادية واختصاصات ومنها في مجالات البناء المعدني والطباعة الرقمية وصناعة الأجبان والسباكة الصحية والفصالة والخياطة وإحداث وتهيئة منتزه ألعاب للأطفال وقاعة رياضة ومكتب هندسة معمارية وروضة أطفال وعيادة طبيب أسنان وتمويل محل نظارات طبية.
أيضا تمّ تكريم مجموعة من روّاد الأعمال من شباب الجهة من المتميزين في مجالاتهم والمحدثة لمواطن الشغل والمنصبين بمدينة منزل عبد الرحمان ومدينة منزل جميل وبنزرت على غرار مشروع نيابة شركة “رينو” للسيارات ورسكلة وتحويل النفايات من مواد النسيج و الزراعات السقوية وصناعة وتحويل وبيع الحشايا الصحية وغيرها.
ومن الجانب السويسري تمّ التأكيد على مواصلة دعم جهود الدولة التونسية في مجال التشغيل المؤجر ودفع نسق المبادرة الخاصة.
وفي ختام النشاط أكّد السيد نصر الدين نصيبي ان الدولة التونسية تراهن على الثروة الشبابية من الكفاءات والمهارات المختصة لتنفيذ الإصلاحات الحقيقية في مجال التنمية والتشغيل مبرزا انّه سيتم الحرص على مزيد دفع نسق الإحداثات الجديدة للباعثين بالشراكة والتعاون مع البنك التونسي للتضامن الداعم لمجهودات الوزارة والحكومة في المجال بهدف دعم مبادرات كل رواد الأعمال وتذليل الصعوبات التي تعترضهم ومساعدتهم على المحافظة على ديمومة مشاريعهم مذكّرا بأنّ البنك التونسي للتضامن هو آلية داعمة لمجهودات الدولة في المجال.
