الوسيط مجلة إخبارية يومية
في الوقت التي لم تبدأ فيه جل فرق الرابطة الأولى نشاطها إستعدادا للموسم الرياضي القادم ،حرصت هئية نادي حمام-الأنف على ضمان كل مقومات النجاح باكرا.
فبعد أن سارعت بفض كل الاشكاليات والقضايا العالقة مع بعض اللاعبين مثل دافيد مسمبا وأمين النفزي لرفع عقوبة منع الانتدابات التي فرضتها الفيفا، سارعت بانتداب المدرب الطموح سامي القفصي ثم عجلت بتجديد عقود كل لاعبيها البارزين الذين كان يمكن أن يغادروا على غرار علي القاسمي وغيث الصغير ومالك جمال وفراس السكوحي ولؤي زروق…
ورغم الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها النادي نتيجة تراكم الديون ورفض السلط المحلية والجهوية مد يد المساعدة للهيئة الجديدة التي يترأسها عادل الدعداع، كان الفريق الأكثر نشاطا في سوق الانتدابات بعد أن عزز صفوفه بعدة لاعبين تونسيين على غرار عبد المجيد الحواشي القادم من الترجي و حمزة الصالحي العائد من أولمبيك مدنين وزياد بن سالم العائد من الكويت أوأجانب على غرار المهاجم الدولي المالي موسى كامارا الملقب “بالدبابة” ومتوسط الميدان الإيفواري شيخ أمين ناهي والمدافع الجزائري طارق عقون والمهاجم التشادي الشاب إبراهيم كودجا في انتظار صفقات أخرى قيل أنها تطبخ على نار باردة.
