في اطار التعرف على المشاكل التي يعانيها القطاع الفلاحي كان لنا لقاء مع السيد ميداني الضاوي (عضو المكتب التنفيذي الوطني للنقابة التونسية للفلاحين مكلف بالهياكل) ، هذا الرجل الميداني الذي له من الدراية والالمام ما يجعله من ابرز المختصين في الشان الفلاحي في بلادنا الذي تعرض خلال حديثنا الى عديد العوائق الازلية التي يعاني منها القطاع على غرار التخصص في الفلاحة حسب الجهات ونقص الخطط الاستباقية التي تجعل الفلاحة في مهب الرياح.
كما اشار السيد ميداني الضاوي الى تعرض الفلاح للعقوبة من اجل وفرة انتاجه. ففي بلادنا لا احد يدعم الفلاح.
وللتذكير فقد تضاعفت كلفة الانتاج ثلاثة مرات ولا حياة لمن تنادي.
الامن الغذائي الذي يعتبر ركيزة من ركائز البلاد لا احد يكترث اليه حسب السيد ميداني الضاوي.
فخلال جانحة كورونا كل القطاعات وقع دعمها الا قطاع الفلاحة الذي وقع تجاهله.
الفلاح الذي اعطى وقته وصحته وخاطر من اجل تقديم المنتوج للمواطن لم يكترث له احد.
فكل القطاعات نالت التعويضات، حتى المواطن البسيط اعانوه
ويعتبر السيد ميداني ان تونس الدولة الوحيدة التي عاقبت الفلاح ولم تتذكره باي قرار سياسي
التي يعتبر قراراتها عشوائية وهي لدعم الصناعي والسياحي وفي المقابل الفلاح له الله.