غريبة هي تصرفات الحكومة التونسية في رفع الحجر.
حيث لم يقع التطبيق الصارم لهذا الحجر الا مع بيوت الله.
فقد فتحت الاسواق، والمحلات…
وستفتح المدارس ورياض الأطفال… وستفتح المقاهي…
بيوت الله ستبقى اخر شيء يفتح…
لقد كان على الحكومة الفتح التدريجي لبيوت الله وتجنب غلق جامع الزيتونة الذي لم يعش هذه الوضعية منذ 1302 سنة وجامع عقبة ابن نافع الذي لم يغلق منذ 1355 سنة..
لقد كان عليها احترام شعور المصلين في شهر رمضان المعظم…
لقد كان عليها احترام قداسة الشهر…
لقد كان عليها احترام ليلة القدر…
كان بالامكان التصرف مع بيوت الله باحترام يليق بمقام المولى سبحانه… مالك الملك…
كان بالامكان ايجاد عشرات الحلول…
لكن الحكومة تصرفت بجفاء نحو بيوت الله بل نحو الجبار…
هل تتصور الحكومة انها من انقذت تونس من الوباء؟
بلا.. ان الله هو الذي حفظ تونس وشعبها من هذه الكارثة التي قتلت مئات الآلام ومرت مرور الكرام في بلاد الزيتونة…
نعم انه الجحود نحو الحبار.
قال تعالى: قتل الانسان ما اكفره.
صدق الله العظيم
