رغم مخلفات أزمة جائحة الكورونا تواصل مصالحنا الأمنية حروبها ضد الإرهاب والجريمة المنظمة بثبات ونجاح.
لكن رغم ذالك فإن البعض يحاول ارباكها من خلال بث الشائعات المغرضة مثل تلك المتعلقة بالتغييرات التي يقال انها ستطال كل اطارات وزارة الدخلية التي يقال انه سيتم تغييرها بقيادات جديدة موالية لاطراف جديدة في السلطة تسعى لبسط نفوذها..
اشاعات التغييرات المربكة طالت الجميع بما في ذالك مدير عام الأمن الوطني كمال القيزاني. والحال ان الرجل البعيد عن التجاذبات السياسية والحزبية والمعروف بنظافة اليد يقوم بمجهودات كبرى في مقاومة الإرهاب وبسط الأمن القومي.
كما انها طالت ايضا آمر الحرس الوطني محمد علي بن خالد رغم ان هذا المسؤول يلعب دورا كبيرا في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في هذا الفترة الحساسة جدا..
فلمصلحة من تبث هذه الشائعات في هذه الفترة بالذات وما الغاية من وراء ذالك؟
