الرئيسية / الرئيسية / الاتحاد العربي ينظم المحاضرة التثقيفية للحكام عن بعد

الاتحاد العربي ينظم المحاضرة التثقيفية للحكام عن بعد

برنامج “المحاضرة التثقيفية للحكام عن بعد”

المحاضر: المستشار التحكيمي الدولي الإماراتي، الأستاذ علي بوجسيم

التنظيم: لجنة الحكام بالاتحاد العربي لكرة القدم

المشاركون: 212 حكم عربي

• شكراً للجنة الحكام بالاتحاد العربي لكرة القدم على هذا البرنامج الجميل المفيد، من خلال الاستفادة في هذه الفترة من التقنية الحديثة ووسائل التواصل لتطوير الحكام العرب.

• أول من أخذ بيدي إلى عالم التحكيم في رياضة كرة القدم، هو الأستاذ عبيد إبراهيم من السودان رحمه الله، وكذلك أستاذنا علي قنديل رحمه الله، والحكم يجب أن يكون لديه القدرة والطموح للمضي في مشواره، وأن يجد الدعم والاهتمام من خارج الملعب ليحصل على حقوقه.

• قدوتي في حياتي هو والدي، لأنه علمني أن الصدق منجى من كل شيء، وكذلك أخي الأكبر بطي بن بشر، وقد التقيت بأشخاص قدوة في التفاني والإخلاص في مقدمتهم العميد فاروق بوظو.

• العميد فاروق بوظو هو من بنى سياسة التحكيم العربي والآسيوي، ولا أنسى دور السيد فرح آدو رحمه الله، والأستاذ رستم باقر أول من أخذ بيدي إلى المستوى الدولي.

• دولة الإمارات العربية المتحدة بأكملها وقفت مع علي بوجسيم، بدءاً من الشيخ زايد رحمه الله مروراً بكافة المسئولين دون استثناء، وهو ما كان خلف نجاحي، ومواقفهم معي لا تنسى ولا تغادر ذاكرتي، بالإضافة للدعم الكبير الذي وجدته من مختلف أنحاء الوطن العربي.

• الاستفادة الكبرى لي في تطوير أدائي جاءت من البطولات العربية ومنها التي ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم، لأنها أقوى من الآسيوية والأفريقية، ولذلك أؤكد بأن الوطن العربي مازال قادراً على تقديم أكثر من علي بوجسيم ونسخ مجددة منه تتماشى مع التحكيم الدولي الحديث.

• الحكم عند دخوله مجال التحكيم في رياضة كرة القدم، يجب أن يضع هدفاً له، وهو بلوغ أكبر المحافل الدولية، ومن ثم تطوير كل الأدوات التي تساعده على بلوغ هذا الهدف.

• كل شخص يدخل مجال التحكيم يجب أن يضع نصب عينيه أن التحديات أكثر من الفرص المتاحة، وأن يحرص على تخطي كل تحدي بنجاح.

• “تقنية الفيديو” مساندة للحكم، ولكن يجب أن لا تحول بين الحكم وتطوير قدراته وأدائه التحكيمي من مختلف الجوانب، لذلك أرى أن الحكم الناجح هو الأقل اعتماداً على هذه التقنية في المباريات.

• الحكم الناجح يجب أن يأخذ كل المباريات بذات الأهمية، من المباراة المحلية إلى أكبر مباراة دولية.

• الإعداد الجيد للمباراة يبدأ نفسياً من وصول التكليف، ثم بتجنب الإجهاد قبل المباراة من خلال المحافظة الدائمة على الجاهزية البدنية، ودراسة الفريقين للاطلاع على طرق وخطة اللعب وأبرز اللاعبين والتصرفات الفردية وغيرها، كذلك يجب أن يكون الحكم قادراً على نسيان أي حدث أو خطأ يحدث في الملعب.

• هدفي الأول كان بلوغ نهائيات كأس العالم لأرد الفضل لبلدي، ولذلك كانت خطتي هي فهم القانون والاهتمام باللياقة البدنية والتواصل مع الجميع، والاستفادة من أي شخص قادر على إفادتي.

• عبارة “الحكم العربي ناجح خارجياً.. فاشل داخلياً” مبالغ فيها، والسبب في تكرارها أنك كحكم عندما تذهب للمشاركات الخارجية يقف الجميع معك، ولكن على المستوى المحلي تكون قراراتك أحياناً متعارضة مع مصالح بعض الجهات.

• الحكم الذي يعمل عن تطوير نفسه يجب أن يستفيد من الجميع ويكون مدركاً لحقيقة أدائه أكثر من مقيم الحكام ومن الإعلام ومن أي جهة أخرى، ويجب أن يكون لديه القدرة على التمييز بين النقد الإيجابي والسلبي، والقدرة على عزل النفس عن كافة الضغوط وخاصةً الإعلامية.

• الحكم العربي متواجد حالياً على الساحة الدولية، ولكننا بحاجة لتواجد أكبر ونوعي أكثر، ولذلك يجب أن تكثف اتحاداتنا المحلية والاتحاد القاري من برامج تطوير التحكيم ودعمهم في المنافسات الدولية.

• اعتزلت التحكيم قبل بلوغ السن القانوني بسنة واحدة لشعوري بأنني حققت كل ما أود تحقيقه، بالإضافة لارتباطي برئاسة لجنة الحكام في الإمارات وعضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم.
• افتخر بقيادة مباراة منتخب البرازيل ومنتخب هولندا في نصف نهائي كأس العالم 1998، ومنح لي الاتحاد الدولي علامة 9.5 في التقييم خلال هذه المباراة، بينما أصعب مباراة قمت بتحكيمها كانت بين منتخبي تونس والسنغال في كأس الأمم الأفريقية.
• أمنياتي وصادق دعواتي بالتوفيق لجميع أخواني الحكام العرب في مختلف المسابقات والبطولات العربية والقارية والدولية.

شاهد أيضاً

الكناس تبطل قرارات جامعة السباحة بحل أولمبيكا وشطب مسؤوليها

عرف مسلسل الحرب القائمة بين الجامعة التونسية للسباحة ونادي أولمبيكا للألعاب المائية إنتصارا جديدا للنادي …